%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81:%20%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D9%88%D8%A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A8%D9%8A%D8%B1%20%D8%B9%D8%AC%D9%85%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


صورة من صفحة "لواء نسور الجولان" على الفيسبوك

التليغراف: سلفيون سيطروا على بير عجم والبريقة
الجولان - جولاني - 14\11\2012
ذكرت صحيفة "التليغراف" البريطانية، استناداً إلى مصادر في المخابرات الإسرائيلية، أن 200 من المسلحين سيطروا على قريتي بير عجم والبريقة الملاصقتين لخط وقف إطلاق النار، الواقعتين في الجزء غير المحتل من الجولان.

وبحسب مصادر تابعة للجيش الإسرائيلي، فإن المقاتلين المتواجدين في منطقة القنيطرة يتبعون للواء "نسور الجولان"، وهو يضم بين مقاتليه "عددا من السلفيين المتطرفين، منهم مقاتلون أجانب أعضاء في منظمة القاعدة قدموا من العراق"، وفقاً لنفس المصادر.

وحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية، استناداً إلى مصادر إسرائيلية، أنه بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار هذا الأسبوع باتجاه الجيش السوري، فإنه (الجيش السوري) خفض من عدد قواته في المنطقة وخفت حدة القتال بينه وبين المسلحين .

ونقلا عن المصدر الإسرائيلي، ذكرت الصحيفة أن "المقاتلين يستخدمون تكتيكاً يهدف إلى جر الجيش السوري إلى القتال في هذه المنطقة، لأنها منطقة منزوعة السلاح واتفاقية الفصل تحد من تحركه فيها، وهكذا فقد سيطر المتمردون على المناطق الواقعة شمالي القنيطرة وجنوبها، ومن المرجح ان يحاولوا محاصرة مدينة القنيطرة، في محاولة لقطع طريق القنيطرة - دمشق، وهذا أمر غير مستبعد".

الجدير ذكره أن اتفاقية وقف إطلاق النار، التي وقعت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب تشرين، تمنع الجيش السوري من القيام بعمليات عسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح، التي تمتد على طول خط وقف إطلاق النار من جبل الشيخ شمالاً وحتى الحمة جنوباً، بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد وبضعة كيلومترات، كما هو موضح في الخارطة أدناه.

خارطة تبين خط وقف إطلاق النار والمنطقة العازلة في الجولان